تميزي وتقدمي بالترشح لجائزة خليفة التربوية في أحد
مجالاتها وسجلي
http://kaes.khaward.ae/Account/Register انطلاقا من أهداف
جائزة خليفة التربوية، المتمثلة في دعم التعليم، والميدان التربوي، وحفز المتميزين والممارسات التربوية المبدعة، وفي إطار سعيها الحثيث لتصبح جائزة عالمية، تحتل مكانتها اللائقة بها كجائزة تربوية، تأخذ بالمعايير العالمية، وتكتشف الأفراد والممارسات التربوية الناجحة محليا وإقليميا وعربيا، بحيث تضمن للجائزة الوصول إلى مكانة مرموقة في ركب الجوائز التربوية داخل الدولة وخارجها، بهدف تحرير الطاقات الكامنة لدى التربويين، وذلك بخلق جو تنافسي شريف يرقى بقدرات التربويين في.الميدان التربوي يقودهم نحو اطلاق طاقاتهم المخزونة التي تمثل أفضل ما لديهم من معارف ومهارات تربوية وفق معايير جائزة خليفة التربوية.
وتتمتع الجائزة بالرعاية السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ـ رئيس الدولة (حفظه اللَّه)، والتوجيهات الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة، وتنفيذاً لتلك التوجيهات ارتأى مجلس الأمناء والأمانة العامة واللجنة التنفيذية أن تشمل الجائزة جميع العاملين في القطاع التربوي التعليمي على المستويين المحلي والعربي، على أن تتضمن الجائزة محلياً المجالات التالية: التعليم العام، وذوي الاحتياجات الخاصة، وبناء شبكات المعرفة، والإعلام الجديد والتعليم، والتعليم والبيئة المستدامة، والتعليم وخدمة المجتمع، وخمسة مجالات مشتركة بين الميدانيين التربويين المحلي والعربي، هي: التعليم العالي، والبحوث التربوية، والمشروعات التربوية المبتكرة، والتأليف التربوي للطفل، والكتابة العلمية عن شخصية صاحب السمو رئيس الدولة حفظه اللَّه.
وإذا كان الهدف من المجالات المحلية تشجيع وتفعيل الميدان التربوي في الدولة، فإن المجالات في الميدان التربوي العربي، تنطلق من إيمان المجلس والأمانة العامة بأن الميدان التربوي العربي والمحلي يكمل بعضه بعضاً سواءً كان داخل الدولة أو خارجها.
وبناء عليه فان جائزة خليفة التربوية كمؤسسة رائدة قد أخذت على عاتقها المساهمة في نشر ثقافة التميز والإبداع بشكل ايجابي في هذا الإطار منذ انطلاقتها، وحرصها على تكريم واستقطاب الكفاءات المتميزة.